TIME
08:33
روراوة: لم نعترض على انتداب الأندية الجزائرية للاعبين أجانب
نفى محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري أية نية لمنع أو الاعتراض على
انتداب الأندية الجزائرية للاعبين الأجانب مؤكدا أن الاتحاد يسعى للحفاظ
على مصداقية الدوري وحماية الجميع وليس لتطبيق إجراءات التقشف كم تم تداوله
على نطاق واسع.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن عقب اجتماع مكتبه التنفيذي الشهر الماضي منع أندية الدوري من انتداب اللاعبين الأجانب بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو القرار الذي واجه انتقادات شديده وتم وصفه بـ"العنصري".
لكن روراوة أشار بصورة غير مباشرة في برنامج للإذاعة الجزائرية الجمعة أن الاتحاد بصدد مراجعة قراره "الصادم"، وقال :"لم نمنع أو نعترض أبدا على انتداب اللاعبين الأجانب الذين يتواجدون في الجزائر بطريقة يمكن القول أنها غير شرعية لأن غالبيتهم يفتقدون لرخص العمل كما أن الأندية عاجزة عن تسديد رواتبهم، نريد حماية الجميع ولا نريد لهذا النظام أن يستمر".
وأضاف :"القانون الحالي لا يسمح للأندية بتحويل رواتب اللاعبين إلى الخارج، وهذا ما يدفع بعض رؤساء الأندية للجوء إلى السوق السوداء لشراء النقد الأجنبي وهذا تصرف غير شرعي تماما، في حين يقوم اللاعبون بنقل أموالهم إلى خارج البلاد بطريقة غير قانونية. ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو، فلتبدأ الدولة أن بوضع نظام يسمح للأندية بتحويل الأموال لتسديد رواتب اللاعبين... بعدها سنرى".
وكشف روراوة أن الاتحاد الجزائري دفع مؤخرا 98 ألف دولار لفريق متواضع من مالي بطلب من الاتحاد الدولي (فيفا) بعد الخلاف الذي نشب بين نادي مولودية بجاية (وصيف الدوري) واحد اللاعبين الذين انتدبهم من مالي منوها انه لو لم يدفع الاتحاد هذا المبلغ لتم خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي.
وذكر روراوة، أن الاتحاد اضطر خلال عام ونصف العام إلى دفع مليون دولار وهو مبلغ يمثل قيمة الخلافات بين الأندية الجزائرية ولاعبيها الأجانب مشددا على أن الاتحاد لن يدفع مستقبلا بدلا من الأندية التي هي في الأصل شركات تجارية.
ولفت أن هناك ستة ملفات محل نزاع على مستوى الاتحاد الدولي مؤكدا انه في حال إخطار الفيفا للاتحاد الجزائري بوجوب تسديد المستحقات المالية للاعبين، فانه سيكون مجبرا على تطبيق القانون مباشرة أي خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي الذي لم يحترم بنود العقد الذي يربطه باللاعب.
وصرح أن هذا الإشكال لا يطرح مع المدربين الأجانب الذين تفتح لهم حسابات بنكية على مستوى بنك الجزائر الخارجي وهو ما يمكنهم من تحويل 80 بالمائة من رواتبهم إلى الخارج، في حين يتلقون الـ20 بالمائة المتبقية بالعملة المحلية.
ودعا روراوة رؤساء الأندية إلى تحمل مسؤولياتهم المدنية والقانونية فيما يتعلق بصرف الأموال واحترام القانون المتعلق بالعمل.
واستطرد يقول: "الاتحاد الجزائري يسعى للحفاظ على مصداقية الدوري وحماية الأندية من المشاكل التي قد تواجهها.. مقتنعون أن الشروط الخاصة بانتداب اللاعبين الأجانب لم يتم احترامها، الاتحاد مستقبلا هو من سيتأكد من أهلية اللاعب الأجنبي في الانضمام للدوري الجزائري".
كما انتقد بشدة احد أندية العاصمة الجزائر الذي تعاقد مع لاعب أجنبي لا يلعب في بلاده مقابل 25 ألف دولار شهريا في إشارة واضحة إلى نادي مولودية الجزائر الذي ضم البرازيلي روبرسون داسيلفا.
وأكد روراوة قدرة الأندية الجزائرية على فرض سيطرتها على الكرة الأفريقية لكونها تمتلك الإمكانيات، موضحا أن بلوغ هذا الهدف يتطلب الاستقرار والتسيير الراشد.
وكان الاتحاد الجزائري أعلن عقب اجتماع مكتبه التنفيذي الشهر الماضي منع أندية الدوري من انتداب اللاعبين الأجانب بداية من فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وهو القرار الذي واجه انتقادات شديده وتم وصفه بـ"العنصري".
لكن روراوة أشار بصورة غير مباشرة في برنامج للإذاعة الجزائرية الجمعة أن الاتحاد بصدد مراجعة قراره "الصادم"، وقال :"لم نمنع أو نعترض أبدا على انتداب اللاعبين الأجانب الذين يتواجدون في الجزائر بطريقة يمكن القول أنها غير شرعية لأن غالبيتهم يفتقدون لرخص العمل كما أن الأندية عاجزة عن تسديد رواتبهم، نريد حماية الجميع ولا نريد لهذا النظام أن يستمر".
وأضاف :"القانون الحالي لا يسمح للأندية بتحويل رواتب اللاعبين إلى الخارج، وهذا ما يدفع بعض رؤساء الأندية للجوء إلى السوق السوداء لشراء النقد الأجنبي وهذا تصرف غير شرعي تماما، في حين يقوم اللاعبون بنقل أموالهم إلى خارج البلاد بطريقة غير قانونية. ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو، فلتبدأ الدولة أن بوضع نظام يسمح للأندية بتحويل الأموال لتسديد رواتب اللاعبين... بعدها سنرى".
وكشف روراوة أن الاتحاد الجزائري دفع مؤخرا 98 ألف دولار لفريق متواضع من مالي بطلب من الاتحاد الدولي (فيفا) بعد الخلاف الذي نشب بين نادي مولودية بجاية (وصيف الدوري) واحد اللاعبين الذين انتدبهم من مالي منوها انه لو لم يدفع الاتحاد هذا المبلغ لتم خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي.
وذكر روراوة، أن الاتحاد اضطر خلال عام ونصف العام إلى دفع مليون دولار وهو مبلغ يمثل قيمة الخلافات بين الأندية الجزائرية ولاعبيها الأجانب مشددا على أن الاتحاد لن يدفع مستقبلا بدلا من الأندية التي هي في الأصل شركات تجارية.
ولفت أن هناك ستة ملفات محل نزاع على مستوى الاتحاد الدولي مؤكدا انه في حال إخطار الفيفا للاتحاد الجزائري بوجوب تسديد المستحقات المالية للاعبين، فانه سيكون مجبرا على تطبيق القانون مباشرة أي خصم ثلاث نقاط من رصيد النادي الذي لم يحترم بنود العقد الذي يربطه باللاعب.
وصرح أن هذا الإشكال لا يطرح مع المدربين الأجانب الذين تفتح لهم حسابات بنكية على مستوى بنك الجزائر الخارجي وهو ما يمكنهم من تحويل 80 بالمائة من رواتبهم إلى الخارج، في حين يتلقون الـ20 بالمائة المتبقية بالعملة المحلية.
ودعا روراوة رؤساء الأندية إلى تحمل مسؤولياتهم المدنية والقانونية فيما يتعلق بصرف الأموال واحترام القانون المتعلق بالعمل.
واستطرد يقول: "الاتحاد الجزائري يسعى للحفاظ على مصداقية الدوري وحماية الأندية من المشاكل التي قد تواجهها.. مقتنعون أن الشروط الخاصة بانتداب اللاعبين الأجانب لم يتم احترامها، الاتحاد مستقبلا هو من سيتأكد من أهلية اللاعب الأجنبي في الانضمام للدوري الجزائري".
كما انتقد بشدة احد أندية العاصمة الجزائر الذي تعاقد مع لاعب أجنبي لا يلعب في بلاده مقابل 25 ألف دولار شهريا في إشارة واضحة إلى نادي مولودية الجزائر الذي ضم البرازيلي روبرسون داسيلفا.
وأكد روراوة قدرة الأندية الجزائرية على فرض سيطرتها على الكرة الأفريقية لكونها تمتلك الإمكانيات، موضحا أن بلوغ هذا الهدف يتطلب الاستقرار والتسيير الراشد.